نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 262
فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا " [1] ، وإنما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط ، فدكدكت الأرض وصعقت الجبال ، فخر موسى صعقا أي ميتا ، فلما أفاق ورد عليه روحه قال : سبحانك تبت إليك من قول من زعم أنك ترى ورجعت إلى معرفتي بك أن الأبصار لا يدركك ، وأنا أول المؤمنين وأول المقرين بأنك ترى [2] ولا ترى وأنت بالمنظر الأعلى . ثم قال عليه السلام : إن أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب والإقرار له بالعبودية ، وحد المعرفة أنه لا إله غيره ولا شبيه له ولا نظير له [3] ، وأنه [4] يعرف أنه قديم مثبت بوجود [5] غير فقيد [6] موصوف من غير شبيه ولا مبطل ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير . وبعده معرفة الرسول والشهادة له [7] بالنبوة ، وأدنى معرفة الرسول الاقرار به [8] بنبوته وأن ما أتى به من كتاب أو أمر أو نهي
[1] الأعراف : 143 . [2] في ن " لا ترى ولا ترى " . [3] ليس " له " في ن ، م . [4] في ن ، ط ، م " أن " وفي ن " تعرف " . [5] في ن ، ط ، م " موجود " . [6] في ط " غير مقيد " . [7] ليس " له " في ن ، ط ، م . [8] ليس " به " في ن ، ط ، م .
262
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 262