نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 264
من هذا ، أو لم ينسبوا آدم عليه السلام إلى المكروه ؟ أولم ينسبوا إبراهيم عليه السلام إلى ما نسبوه ؟ أولم ينسبوا داود عليه السلام إلى ما نسبوه من القتل من حديث الطير ؟ أولم ينسبوا يوسف الصديق إلى ما نسبوه من حديث زليخا ؟ أولم ينسبوا موسى عليه السلام إلى ما نسبوه [1] ؟ أولم ينسبوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ما نسبوه من حديث زيد ؟ أولم ينسبوا علي بن أبي طالب عليه السلام إلى ما نسبوه من حديث القطيفة ؟ إنهم أرادوا بذلك توبيخ الإسلام ليرجعوا على أعقابهم ، أعمى الله أبصارهم كما أعمى قلوبهم ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . حدثنا أحمد بن إسماعيل ، قال حدثنا محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن موسى بن مسلم ، عن مسعدة ، قال : كنت عند الصادق عليه السلام إذ أتاه شيخ كبير قد انحنا [2] متكئا على عصاه ، فسلم فرد أبو عبد الله عليه السلام الجواب ، ثم قال : يا ابن رسول الله ناولني يدك أقبلها ، فأعطاه يده فقبلها ثم بكى ، فقال
[1] في ط ، ن ، م " من القتل " . [2] في ط قد انتحى ، قال في المصباح : انتحى في سيره اعتمد على الجانب الأيسر وأنحى انحاءا مثله هذا هو الأصل ثم صار الانتحاء الاعتماد والميل في كل وجه . وقال فيه أيضا : حنت المرأة على ولدها تحنى وتحنو حنوا عطفت وأشفقت فلم تتزوج بعد أبيهم وحنيت العود احنيه حنيا وحنوته احنوه حنوا : ثنيته ويقال للرجل إذا انحنى من الكبر : حناه الدهر .
264
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 264