نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 210
عندما يخطره الجاحدون [1] لنبوته ببالهم حتى يقولوا بلسان واحد أن القرآن لم يعارض ، فكل شئ فصل كما [2] خصمنا بينه وبين اليهود فهو بعينه ما هو أحسن منه فصلنا فيما عارض به حذو النعل بالنعل . ومما يؤكد أمر [3] هؤلاء الرواة موافقة أهل بيت الطهارة لهم فيما [4] نقلوه ، وهم الذين ذكرهم الله تبارك وتعالى فضائلهم [5] ومنازلهم عند الله في كتابه وعلى لسان نبيه عليه السلام ، مثل " آية المباهلة " ومثل " آية التطهير " ومثل ما ذكر في سورة " هل أتى " وغيرها من الآيات ، ومثل قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض " وقوله عليه السلام " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح " وكقوله " إني مخلف [6] فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي " ونظائرها كثيرة . ولا خلاف بين المسلمين أن أولهم علي بن أبي طالب والحسن
[1] في ط ، ن : الجاهلون . [2] ليس " كما " في ، ن ، ط ، م . [3] في ط ، ن " من " بدل " أمر " وفي ن وضع " أمر " فوقه وعلمه ب " ظ " وفي م : أمن . [4] في ط " فيها " وهو تصحيف والصواب : فيما . [5] في ط ، ن ، م : وذكر . [6] في ن : متخلف .
210
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 210