نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 209
ديارهم وأوطانهم واشتمال شروط التواتر على بعضهم فضلا عن جميعهم وتدينهم أن [1] موسى نبي صادق أن [2] يسمعوا منه كلاما هو بلغتهم [3] بشارة نبيكم ثم توكيد الله عز وجل على ذلك بأن يتلو [4] به التوراة فيسمعونه ويعونه ويفهمونه [5] ثم يذهبون [6] كلهم عن ما [7] يخطره نبيكم ببالهم [8] حتى يقولوا بلسان واحد أن موسى لم يبشر بك ويجحدوا ذلك وينكرونه . هذا ، وكتابكم يشهد بآيات نجدها [9] مكتوبا في التوراة ، فلم لا يجوز أن يكون رجل [10] قد جاء إلى نبيكم وأصحابه متوافرون فعارض القرآن بكلام ادعى أنه أفصح منه وأجزل وأفخم وأجود نظما ، وسمع ذلك منه أصحابه وفهموه ثم وثبوا به فقتلوه ، ثم هم وهذه حالهم يجدون هذا بينهم غير أنهم يذهبون عنه
[1] في ن ، ط ، م : بأن . [2] في ن ، ط : أن ويسمعوا . [3] في ن ، م : بلغهم . [4] في ن ، ط ، م : يتلوا . [5] في ط : ويضمونه . [6] في ن ، م : يدهنون . [7] في ط " عندما يخطره " وفي ن ، م : عنه ما يخطره بينكم . [8] في ط : بباله . [9] في ط " يجحد " وفي ن ، م : يجحدها . [10] في ط : رجلا .
209
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 209