نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 208
والمقايسة نسمع [1] ذلك منهم لأنهم يظهرون لنا في حال المناظرة من الطعن في القرآن والاستخفاف به ما يفي [2] بإذاعته أنه لو عورض [3] أيضا لنقلوه إلى بلدان المشركين حتى يذيع [4] هناك ويشهر ويظهر ويتعلق به الملحدون واحتجوا به [5] عند المناظرة والمقايسة ، وكان عددهم العدد الكثير الذي يتواتر الخبر ببعضهم علمنا أنهم صادقون وكان [6] وصفنا فصلا بيننا وبين خصمنا في معارضته إيانا وله [7] المنة . ثم نقول لهم : أخبرنا عنك إذا سألك [8] اليهود فقالت : أخبرنا عن عداوة أسلافنا في باب العداوة أشد أو محبة أمتكم لتأكيد أمر نبيها ، فإن قلت : إن أحدهما أرجح سألوك البراهين ، وإن قلت : إنهما متكافئان قالوا لك فإن جاز على أسلافنا على كثرة عددهم وتباعد
[1] في ط " سمع " وفي ن ، م : يسمع . [2] في ط : ما بقي . [3] في ط : لو عرض . [4] في ط : يدفع . [5] في ن ، ط : فلما لم يقع هذا صح أن القرآن لم يعارض أصلا ولما وجدنا القائلين بالنص وإن كانوا يكتمون خبر النص من أعدائهم قد نشروه وأذاعوه في أوليائهم وبثوه - وأضاف في م : واحتجوا به . [6] في م : وكان ما وصفنا . [7] في ن ، ط ، م : والمنة لله . [8] في ن ، ط ، م : إذا سألتك .
208
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 208