responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 207


يظهرون منذ يوم بعث الله عز وجل النبي عليه السلام نبيا [1] إلى [2] هذا التكذيب به والجحد لآياته ، ويجتهدون في التعلق عليه والطلب مما [3] يقدح في نبوته ، وليس [4] يجوز وهذه حالتهم [5] أن يسمعوا ما يكون لهم حجة فيه عليه ، فيكتموا ذلك عن أهل نحلتهم ودينهم ، ولأن بعضهم لا يتبع [6] بعضا ، ودواعي إذاعة ذلك فيهم ونشره بينهم وافرة وقد حقنوا دماءهم بالجزية [7] . فلو كان القرآن قد عورض بكلام لحفظوه [8] ووعوه ونشروه بينهم وأدوه إلى أتباعهم ، لأن الكتمان لا يجوز وقوعه ودواعي الإذاعة وأسباب النشر [9] وافرة وحالهم لم يتغير . ولو كان ذلك بينهم لكنا [10] على تطاول الأيام وطول المناظرة



[1] ليس " نبيا " في ن .
[2] في ط ، ن ، م : إلى يومنا هذا .
[3] في ط ، ن ، م : لما .
[4] في ط ، ن ، م : فليس .
[5] في ط ، ن : حالهم .
[6] في ط ، ن ، م : لا يبقى .
[7] ليس " بالجزية " في ط .
[8] في ن " تحفظوه " وفي ن ، ط : ودعوه .
[9] في ن ، ط ، م : الشر .
[10] في ن ، ط ، م : لكان .

207

نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست