responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 204


صنعته ولا إلى ما كان يذكرهم به هارون حتى هموا بقتله وقالوا " لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى " [1] ، وهذا عندما قال [2] هارون " يا قوم إنما فتنتم به وأن ربكم الرحمن " [3] .
وبين وقوع الكتمان على هذه الجهة وبين وقوع الكذب فصل واضح ، وهو أن الكتمان إذا وقع على هذه الجهة وقع بشبهة يمكن معها أن يتوهم القوم أنهم على صواب والكذب لا يمكن وقوعه من هذه الجهة ، ألا ترى أنه تمكن [4] المحتالون من الرؤساء أن يقولوا للقوم الذين سمعوا خبرا [5] أن معنى هذا الكلام وغرض المخاطب لكم به لم يكن ما سبق إلى قلوبكم وقد غلطتم وأخطأتم ونحن أعلم بمراده ومقصوده ، وإن أنتم لم تقبلوا منا أفسدتم الإسلام ، فعند ذلك يتمكن الشيطان [6] وينجو الذين سبقت لهم منا [7] الحسنى [8] ،



[1] طه : 91 .
[2] في ن ، ط ، م : قال لهم .
[3] طه : 90 .
[4] في ن : أنه يمكن للمحتالون .
[5] ليس " خبرا " في ط .
[6] في هامش المتن : منهم .
[7] في م : من الله .
[8] الأنبياء : 101 .

204

نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست