نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 205
وليس يمكن للرؤساء أن يقولوا تعالوا حتى نحرض [1] خبر الصنعة ونذيعه لأنهم إذا قالوا ذلك كتفوا [2] عما تحته صدورهم وظهر أمرهم [3] للعامة ويتبين [4] نفاقهم . فصح بما وصفناه أن الكتمان يجوز وقوعه على وجه لا يجوز وقوع الكذب عليه ، وكان ما وصفناه واضحا [5] . فإن قال قائل : أخبرونا [6] عن عداوة الناصبة واتباع بني أمية أشد في باب العداوة أو محبة الأمة لتأكيد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونفي [7] المطاعن عن آياته في باب المحبة ، وأخبرونا عن خوف الإمامية من نشر خبر النص أشد أو خوف المطاعن [8] عليه . فإن قالوا : بل محبة الأمة لتأكيد أمر الذي [9] أشد وكذلك خوف
[1] في ن ، ط " نتحرض خبرا - في ط : حتى - نضعه في م : نتحرص خبرا نصنعه " . [2] في ط ، ن ، م " كشفوا " في ط " تحبه " وفي ن " يحبه " وفي م " نحبه " . [3] في ن : أمورهم . [4] في ن ، ط ، م : وتبين . [5] في ن ، ط " واضحا بينا " في م فصلا واضحا بينا . [6] في ن ، م : أخبروني . [7] ليس " ونفي المطاعن " في ط وكذا فيه : الظاعن آياته . [8] في ط : الطاعن . [9] في ط ، ن م ، " النبي " بدل " الذي " .
205
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 205