responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 203


عن دينهم ، فإذا تغيرت الحال وعملت الشبهة وزال القوم عن الذي [1] أمكن أن يعرضوا عما قد كانوا سمعوه وعاينوه ، فإذا أعرضوا أمكن وقوع الكتمان . على أن [2] الأيام وتطاولها وبما يعرض فيها من غلبة سلطان جائر يقصد للذين يدينون دين الحق فيقتلهم ويشردهم ويخوفهم حتى تمسكت [3] العلماء ويتخذ الناس رؤساء [4] جهالا فيضلون ويضلون .
والدليل على صحة ذلك [5] وما ادعيناه أنا وجدنا قوم موسى عليه السلام لما تغيرت حالهم وتمكنت الشبهة قلوبهم [6] أعرضوا عما [7] كانوا سمعوه ووعوه [8] من موسى على نبينا وعليه السلام ، أن ربهم الذي لا مثل له ولم يلتفتوا إلى ما عقولهم [9] من أن الصانع لا يشبهه [10]



[1] في ط ، ن ، م " عن الدين " وفي هامش المتن : كانوا عليه .
[2] ليس " أن " في ط ، ن ، م وفي ط " مر " بدل " أن " .
[3] في ط ، ن ، م : يسكت .
[4] في ط ، ن ، م : رؤسا .
[5] ليس " ذلك و " في ن ، ط ، م .
[6] في ط ، ن ، م في قلوبهم .
[7] في م : قد كانوا .
[8] في ن " ودعوه من قول " وفي ط " عن قول " وفي م : من قول .
[9] في ط ، ن ، م " في عقولهم " وفي هامش المتن : " يحكم به " وأيضا في الهامش " يصفون " وعلمهما ب‌ " ظ " .
[10] في ن ، ط ، م : لا يشبه .

203

نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست