responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 202


نور الشمس ، وهذه أخبار افتعلوها لنبيهم ، فلا بد [1] في هذا من أحد الأمرين : أما الاعتراف بصحة أخبار الإمامية في النصوص على الأئمة الاثني عشر فيصح بصحتها مذهبهم ، أو الانقياد للبراهمة . ليس بين الحق والباطل واسطة يمكن التعلق بها ، وإثبات الإمامة أحسن من نفي النبوة . والحمد لله .
فإن قال قائل : فلم لم ينقلوا [2] هذه الأخبار أسلافنا ولم يثبتوها في كتبهم ولم ينشروها في الآفاق حتى سمعناها كما سمعتم فرويناها كما رويتم ، أو يجوز على العدد الكثير وعلى من يتواتر به الخبر أن يكتموا خبرا يحتاج إليه الأمة أشد حاجة [3] وهو في الأمر العظيم الخطير الشريف الرفيع وقد توعدوا على كتمانه ووعدوا على إذاعته [4] للأسباب التي ذكرتم .
فإن قلتم : نعم قلنا وإذا جاز عليهم الكتمان لخبر هذا سبيله لتلك الأسباب فلم لا يجوز عليهم تعمد الكذب فيما أحسوا وعاينوا ، وما الفرق بين الكتمان والكذب ؟
قلنا لهم : إنا لا نجيز وقوع الكتمان من العدد الكثير إلا بعد أن يتغير حالهم ويحتال عليهم محتال في إدخال شبهة عليهم يزيلهم بها



[1] في ن ، ط ، م : محبة لنبيهم ولا بد .
[2] في ط : ينقل .
[3] في ن ، م " اسبد " وهو تصحيف قطعا . وفي ن ، ط ، م : الحاجة .
[4] في ط " ازاعته " وفي ن ، م : اذاغته .

202

نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست