علي بن أبي عثمان ، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة ، عن أبي عمارة المنشد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : يا أبا عمارة أنشدني في الحسين ( عليه السلام ) ، قال : فأنشدته ، فبكى ، ثم أنشدته فبكى ، ثم أنشدته فبكى ، قال : فوالله ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار ، فقال لي : يا أبا عمارة من أنشد في الحسين ( عليه السلام ) شعرا فأبكى خمسين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى أربعين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى عشرين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى عشرة فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين ( عليه السلام ) شعرا فأبكى واحدا فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين ( عليه السلام ) شعرا فبكى فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فتباكى فله الجنة ( 1 ) . [ 299 ] 3 - حدثني محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن حسان ، عن ابن أبي شعبة ( 2 ) ، عن عبد الله بن غالب ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأنشدته مرثية الحسين ( عليه السلام ) ، فلما انتهيت إلى هذا الموضع :
1 - عنه البحار 44 : 282 ، الوسائل 14 : 595 . رواه في ثواب الأعمال : 109 ، أمالي الصدوق ، المجلس : 29 ، الرقم : 6 . 2 - ابن شعبة ( خ ل ) ، ولعله علي بن أبي شعبة الحلبي ، الذي وثقه النجاشي في ترجمة حفيده عبيد الله بن علي .