الباب ( 33 ) من قال في الحسين ( عليه السلام ) شعرا فبكى وأبكى [ 297 ] 1 - حدثنا أبو العباس القرشي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي هارون المكفوف ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا أبا هارون أنشدني في الحسين ( عليه السلام ) ، قال : فأنشدته ، فبكى ، فقال : أنشدني كما تنشدون - يعني بالرقة - قال : فأنشدته : امرر على جدث الحسين * فقل لأعظمه الزكية قال : فبكى ، ثم قال : زدني ، قال : فأنشدته القصيدة الأخرى ، قال : فبكى ، وسمعت البكاء من خلف الستر ، قال : فلما فرغت قال لي : يا أبا هارون من أنشد في الحسين ( عليه السلام ) شعرا فبكى وأبكى عشرا كتبت له الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى واحدا كتبت لهما الجنة ، ومن ذكر الحسين ( عليه السلام ) عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة ( 1 ) . [ 298 ] 2 - حدثني أبو العباس ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن
1 - عنه البحار 44 : 288 ، الوسائل 14 : 595 ، مر ذيله في الباب : 32 ، الرقم : 2 . رواه في ثواب الأعمال : 109 .