التي يقتل عليها ( 1 ) . [ 148 ] ( 7 ) - حدثني أبي ، عن الحسين بن علي الزعفراني ، قال : حدثني محمد بن عمرو الأسلمي ، قال : حدثني عمرو بن عبد الله بن عنبسة ، عن محمد بن عبد الله بن عمرو ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : الملك الذي جاء إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) يخبره بقتل الحسين ( عليه السلام ) كان جبرئيل ( عليه السلام ) الروح الأمين ، منشور الأجنحة باكيا صارخا ، قد حمل من تربة الحسين ( عليه السلام ) وهي تفوح كالمسك ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وتفلح أمتي تقتل فرخي - أو قال : فرخ ابنتي . فقال جبرئيل : يضربها الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم ( 2 ) . [ 149 ] ( 8 ) - حدثني الناقد أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن علي ، قال : حدثني جعفر بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الرحمان الغنوي ، عن سليمان ( 3 ) ، قال : وهل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعزيه بولده الحسين ( عليه السلام ) ويخبره بثواب الله إياه ، ويحمل إليه تربته مصروعا عليها ، مذبوحا مقتولا ، جريحا طريحا مخذولا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
1 - عنه البحار 44 : 236 . 2 - عنه البحار 44 : 237 . 3 - سلمان ( خ ل ) ، والظاهر أنه سليمان بن عبد الله أبو العلاء الغنوي الكوفي ، الذي ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، كما أن عبد الرحمان الغنوي هو عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله العرزمي ، عنونه الشيخ والنجاشي في رجاليهما .