responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 258


تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ( 1 ) والامن من مكر الله عز وجل لأن الله عز وجل يقول : ( ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) ( 2 ) ومنها عقوق الوالدين لأن عز وجل جعل العاق جبارا شقيا في قوله حكاية قال عيسى عليه السلام : ( وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ) ( 3 ) وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق لأن الله عز وجل يقول :
( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ) ( 4 ) إلى آخر الآية وقذف المحصنات لأن الله تبارك وتعالى يقول : ( ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ) ( 5 ) واكل مال اليتيم لقوله عز وجل ( ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) ( 6 ) والفرار من الزحف لان الله عز وجل يقول : ( ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله وماويه جهنم وبئس المصير ) ( 7 ) واكل الربوا لان الله عز وجل يقول : ( الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) ( 8 ) والسحر لان الله عز وجل يقول : ( ولقد علموا لمن اشتريه ما له في الآخرة من خلاق ) ( 9 ) والزنا لأن الله عز وجل يقول : ( ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب ) ( 10 ) واليمين الغموس ( 11 ) لان الله عز وجل يقول : ( ان الذين يشترون بعهد الله


1 - سورة يوسف : الآية 87 . 2 - سورة الأعراف : الآية 99 . 3 - سورة مريم : الآية 32 . 4 - سورة النساء : الآية 94 . 5 - سورة النور : الآية 23 . 6 - سورة النساء : الآية 10 . 7 - سورة الأنفال : الآية 16 . الزحف : الجيش يزحف إلى عدوه تسمية بالمصدر لأنه يظهر كأنه يزحف لكثرته وثقل حركته . 8 - سورة البقرة : الآية 275 . 9 - سورة البقرة : الآية 102 . 10 - سورة الفرقان : الآية 68 و 69 و 70 . 11 - اليمين الغموس : الكاذبة التي يتعمدها صاحبها عالما بان الامر بخلافه .

258

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست