responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 259


وايمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ) ( 1 ) الآية والغلول يقول الله عز وجل : ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ) ( 2 ) ومنع الزكاة المفروضة لأن الله عز وجل يقول : ( يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) ( 3 ) وشهادة الزور وكتمان الشهادة لان الله عز وجل يقول : ( والذين لا يشهدون الزور ) ( 4 ) الآية ويقول : ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) ( 5 ) وشرب الخمر لان الله عز وجل عدل بها عباده الأوثان وترك الصلاة متعمدا وشيئا مما فرض الله عز وجل لأن رسول الله ( ص ) قال : من ترك الصلاة متعمدا من غير عله فقد برئ من ذمه الله وذمه رسوله ونقض العهد وقطيعة الرحم لأن الله عز وجل يقول : ( أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) ( 6 ) قال : فخرج عمرو بن عبيد وله صراخ من بكائه وهو يقول : هلك والله من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم .
34 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن سليمان الرازي قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قلت كيف كان أول الطيب ؟ فقال لي : ما يقول من قبلكم فيه ؟ قلت : يقولون : ان آدم لما هبط بأرض الهند فبكى على الجنة سالت دموعه فصارت عروقا في الأرض فصارت طيبا فقال : ليس كما يقولون ولكن حواء كانت تغلف ( 7 ) قرونها من أطراف شجر الجنة فلما هبطت إلى الأرض وبليت بالمعصية رأت الحيض فأمرت بالغسل فنقضت قرونها فبعث الله عز وجل ريحا طارت به وخفضته فذرت حيث


1 - سورة آل عمران : الآية 77 . 2 - سورة آل عمران : الآية 161 . يقال : لا أغلال ولا اسلال اي لا خيانة ولا سرقة ولا رشوة . 3 - سورة التوبة : الآية 355 . 4 - سورة الفرقان : الآية 73 . 5 - سورة البقرة : الآية 283 . 6 - سورة الرعد : الآية 25 . 7 - غلف القارورة والكتاب وغيرهما : جعلها في غلاف غلف لحيته بالغالية ضمخها بها .

259

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست