responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 257


هاشم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الحرم واعلامه كيف صار بعضها أقرب من بعض وبعضها أبعد من بعض ؟ فقال : ان الله عز وجل لما اهبط آدم عليه السلام من الجنة اهبط على أبي قبيس فشكى إلى ربه عز وجل الوحشة وانه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة فاهبط الله عز وجل إليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت فكان يطوف بها آدم عليه السلام وكان ضوءها يبلغ موضع الاعلام فعلمت الاعلام على ضوءها فجعله الله حرما .
32 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال :
حدثنا محمد بن الحسين الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي همام إسماعيل بن همام عن أبي الحسن الرضا عليه السلام نحو هذا . وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن صفوان بن يحيى قال : سأل أبو الحسن عليه السلام عن الحرم واعلامه فذكر مثله سواء .
33 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال : حدثني أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام قال : حدثني أبي الرضا علي بن موسى عليه السلام قال :
سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام يقول دخل عمرو بن عبيد البصري على أبي عبد الله عليه السلام فلما سلم وجلس عنده تلا هذه الآية قول الله عز وجل : ( الذين يجتنبون كبائر الاثم ) ( 1 ) ثم أمسك فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ما أسكتك ؟ قال : أحب اعرف الكبائر من كتاب الله عز وجل فقال : نعم يا عمرو أكبر الكبائر الشرك بالله يقول الله عز وجل :
( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماويه النار وما للظالمين من أنصار ) ( 2 ) وبعده الياس من روح الله لأن الله عز وجل يقول : ( ولا


1 - سورة الشورى ( الآية 37 ) . 2 - سورة المائدة : الآية 72 .

257

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست