responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 222


هي النملة وسأله عن أول ما أمر بالختان فقال : إبراهيم عليه السلام :
وسأله عن أول من خفض من النساء فقال : هاجر أم إسماعيل خفضتها ساره لتخرج من يمينها وسأله عن أول امرأة جرت ذيلها فقال : هاجر لما هربت من ساره وسأله عن أول من جر ذيله من الرجال قال : قارون وسأله عن أول من لبس النعلين فقال : إبراهيم وسأله عن أكرم الناس نسبا فقال : صديق الله يوسف بن يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله صلوات الله عليهم وسأله عن سته من الأنبياء لهم اسمان فقال : يوشع بن نون وهو ذو الكفل ويعقوب وهو إسرائيل والخضر وهو حلقيا ويونس وهو ذو النون وعيسى وهو المسيح ومحمد وهو أحمد صلى الله عليه وآله وسأله عن شئ يتنفس ليس له لحم ودم فقال له : ذاك الصبح إذا تنفس وسأله عن خمسه من الأنبياء تكلموا بالعربية فقال عليه السلام : هو هود وشعيب وصالح وإسماعيل ومحمد ( ص ) ثم جلس وقام رجل آخر سأله وتعنته فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن قول الله عز وجل : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرء يومئذ شان يغنيه ) ( 1 ) من هم ؟ فقال عليه السلام : قابيل يفر من هابيل والذي يفر من أمه موسى والذي يفر من أبيه إبراهيم يعنى الأب المربى لا الوالد والذي يفر من صاحبته لوط والذي يفر من ابنه نوح يفر من ابنه كنعان وسأله عن أول من مات فجاه فقال عليه السلام : داود مات على منبره يوم الأربعاء وسأله عن أربعة لا يشبعن من أربع فقال : الأرض من المطر والأنثى من الذكر والعين من النظر والعالم من العلم وسأله عن أول من وضع سكه الدنانير والدراهم فقال : نمرود بن كنعان بعد نوح عليه السلام وسأله عن أول من عمل عمل قوم لوط فقال عليه السلام : إبليس لأنه أمكن من نفسه وسأله عن معنى هدير الحمام الراعبية فقال تدعو على أهل المعازف والقيان والمزامير والعيدان وسأله عن كنيه البراق فقال عليه السلام : يكنى أبا هلال وسأله لم سمى تبع الملك تبعا ؟ فقال عليه السلام : لأنه كان غلاما


1 - سورة عبس : الآية 24 إلى 37 .

222

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست