responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 223


كاتبا وكان يكتب للملك الذي كان قبله وكان إذا كتب كتب باسم الله الذي خلق صبحا وريحا فقال الملك : اكتب وبدأ باسم ملك الرعد فقال لا ابدا الا باسم الهى ثم اعطف على حاجتك فشكر الله عز وجل له ذلك فأعطاه ملك ذلك الملك فتابعه الناس على ذلك فسمى تبعا وسأله ما بال الماعز مرفوعه الذنب باديه الحياء والعورة فقال عليه السلام : لأن الماعز عصت نوحا عليه السلام لما ادخلها السفينة فدفعها فكسر ذنبها والنعجة مستورة الحياء والعورة لأن النعجة بادرت بالدخول إلى السفينة فمسح نوح عليه السلام يده على حياها وذنبها فاستترت ( 1 ) بالاليه وسأله عن كلام أهل الجنة فقال :
كلام أهل الجنة بالعربية وسأله عن كلام أهل النار فقال : بالمجوسية وسأله عن النوم على كم وجه هو ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : النوم على أربعة أصناف الأنبياء تنام على أقفيتها مستلقية وأعينها لا تنام متوقعة لوحى ربها عز وجل والمؤمن ينام على يمينه مستقبل القبلة والملوك وأبنائها تنام على شمالها ليستمرؤوا ما يأكلون وإبليس وأخواته وكل مجنون وذو عاهة ينامون على وجوههم منبطحين جلس وقام إليه رجل آخر فقال : يا أمير المؤمنين اخبرني عن يوم الأربعاء وتطيرنا منه وثقله وأي أربعاء هو ؟ فقال عليه السلام :
آخر أربعاء في الشهور وهو المحاق وفيه قتل قابيل هابيل أخاه ويوم الأربعاء القى إبراهيم عليه السلام في النار ويوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق ويوم الأربعاء غرق الله فرعون ويوم الأربعاء جعل الله عز وجل قريه لوط عاليها سافلها يوم الأربعاء ارسل الله عز وجل الريح على قوم عاد ويوم الأربعاء أصبحت كالصريم ويوم الأربعاء سلط الله عز وجل على نمرود البقة ويوم الأربعاء طلب فرعون موسى عليه السلام ليقتله ويوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم ويوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان ويوم الأربعاء خرب بيت المقدس ويوم الأربعاء أحرق مسجد سليمان بن داود بلإصطخر من كوره فارس ويوم الأربعاء قتل يحيى بن زكريا والأربعاء أظل قوم فرعون أول العذاب ويوم الأربعاء خسف الله عز وجل بقارون ويوم الأربعاء


1 - خ ل ( واستترت ) .

223

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست