responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 221


وهي ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ) ( 1 ) وسأله عن أول من كفر وأنشأ الكفر فقال عليه السلام : إبليس لعنه الله وسأله عن اسم نوح ما كان ؟ فقال : اسمه السكن وإنما سمى نوحا لأنه ناح على قومه الف سنه إلا خمسين عاما وسأله عن سفينة نوح ما كان عرضها وطولها ؟ فقال : كان طولها ثمان مأة ذراع وعرضها خمس مأة ذراع وارتفاعها في السماء ثمانين ذراعا ثم جلس الرجل فقام إليه آخر فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن أول شجره غرست في الأرض فقال : العوسجة ( 2 ) ومنها عصى موسى عليه السلام وسأله عن أول شجره نبتت في الأرض فقال : هي الدبا وهو القرع وسأله عن أول من حج من أهل السماء فقال له : جبرئيل وسأله عن أول بقعه بسطت من الأرض أيام الطوفان فقال : له موضع الكعبة وزبرجده خضراء وسأله عن أكرم واد على وجه الأرض فقال : واد يقال له : سرنديب فسقط فيه آدم عليه السلام من السماء وسأله عن شر واد على وجه الأرض فقال : واد باليمن يقال له : برهوت وهو من أودية جهنم وسأله عن سجن سار بصاحبه فقال : الحوت سار بيونس بن متى وسأله عن سته لم يركضوا في رحم فقال :
آدم وحوا وكبش إبراهيم وعصى موسى وناقه صالح والخفاش الذي عمله عيسى بن مريم عليه السلام وطار بإذن الله عز وجل وسأله عن شئ مكذوب عليه ليس من الجن ولا من الانس فقال : الذئب الذي كذب عليه اخوه يوسف وسأله عن شئ أوحى إليه ليس الجن ولا من الانس فقال :
أوحى الله عز وجل إلى النحل وسأله عن أطهر موضع على وجه الأرض لا تحل الصلاة فيه فقال له ظهر الكعبة وسأله عن موضع طلعت عليه الشمس ساعة من النهار ولا تطلع عليه ابدا فقال : ذلك البحر حين فلقه الله لموسى عليه السلام فأصابت ارضه الشمس وأطيق عليه الماء فلن يصبه الشمس وسأله عن شئ شرب وحى واكل وهو ميت فقال : تلك عصى موسى عليه السلام وسأله عن نذير أنذر قومه ليس من الجن ولا الانس فقال :


1 - سورة يس : الآية 9 و 10 و 11 . 2 - العوسج : ضرب من الشوك الواحدة العوسجة .

221

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست