responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 116


حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الخزاز عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : إن رسول الله ( ص ) يوم القيامة آخذ بحجزه تعالى ونحن آخذون بحجزه نبينا وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال : والحجزة النور وقال في حديث اخر : معنى الحجزة : الدين ( 1 ) .
21 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا عبيد الله بن موسى بن أيوب الروياني عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى رضي الله عنه عن إبراهيم بن أبي محمود ؟ قال : قلت للرضا عليه السلام : يا بن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله ( ص ) أنه قال : إن الله تبارك وينزل كل ليله جمعه إلى السماء الدنيا فقال : لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه والله ما قال : رسول الله كذلك إنما قال : إن الله تعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كل ليله في الثلث الأخير وليله الجمعة في أول الليل فيأمره فينادى هل من سائل فاعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟ يا طالب الخير اقبل ويا طالب الشر اقصر فلا يزال ينادى بهذا حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء حدثني بذلك أبي عن جدي عن آبائه عن رسول الله ( ص ) .
22 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ قال : حدثنا علي بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسى الرضا عليهم السلام عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال :
قال رسول الله ( ص ) : ان موسى بن عمران لما ناجى ربه عز وجل قال : يا رب أبعيد أنت منى فأناديك أم قريب فأناجيك ؟ فأوحى الله عز وجل إليه : انا جليس من ذكرني فقال موسى عليه السلام ؟ يا رب انى أكون في حال أجلك ان أذكرك فيها فقال : يا موسى اذكرني على كل حال .


1 - في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله : خذوا بحجزة : هذا الأنزع يعني عليا عليه السلام فإنه الصديق الأكبر والفاروق الأعظم يفرق بين الحق والباطل .

116

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست