responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 430


< ملحق = 430 . tif > - صلى الله على محمد وآله الصادقين - على الحوض .
84 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير * هم درجات عند الله [1] " فقال :
الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين وبولايتهم و معرفتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ويرفع [ الله ] لهم الدرجات العلى .
85 - علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن عمار الأسدي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه [2] " ولايتنا أهل البيت - وأهوى بيده إلى صدره - فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا .
86 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " يؤتكم كفلين من رحمته " قال : الحسن والحسين " ويجعل لكم نورا تمشون به [3] " قال : إمام تأتمون به .
87 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ويستنبئونك أحق هو " قال : هو ما تقول في علي " قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين [4] " .
88 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك قوله : " فلا اقتحم العقبة [5] " فقال : من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة ، ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا ، قال : فسكت فقال لي : فهلا أفيدك حرفا خير لك من الدنيا وما فيها ؟
قلت : بلى جعلت فداك ، قال : قوله " فك رقبة " ثم قال : الناس كلهم عبيد النار < / ملحق = 430 . tif >



[1] آل عمران : 3 16 .
[2] فاطر : 11 .
[3] الحديد : 28 .
[4] يونس 54
[5] البلد : 11 .

430

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست