نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 431
< ملحق = 431 . tif > غيرك وأصحابك فإن الله فك رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت . 89 - علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " وأوفوا بعهدي " قال : بولاية أمير المؤمنين عليه السلام " أوف بعهدكم [1] أوف لكم بالجنة . 90 - محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا اي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا " قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا ، فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا : الذين أقروا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت : أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا ، تعييرا منهم ، فقال الله ردا عليهم : " وكم أهلكنا قبلهم من قرن - من الأمم السالفة - هم أحسن أثاثا ورئيا " قلت : قوله : " من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا " قال : كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولا بولايتنا فكانوا ضالين مضلين ، فيمد لهم في ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا فيصيرهم الله شرا مكانا وأضعف جندا ، قلت : قوله : " حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا " ؟ قال : أما قوله : " حتى إذا رأوا ما يوعدون " فهو خروج القائم وهو الساعة ، فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يدي قائمه ، فذلك قوله : " من هو شر مكانا ( يعني عند القائم ) وأضعف جندا " قلت : قوله : " ويزيد الله الذين اهتدوا هدى " ؟ قال : يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه ، قلت : قوله : " لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " ؟ قال : إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده فهو العهد عند الله قلت : قوله : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " ؟ قال : ولاية أمير المؤمنين هي الود الذي قال الله تعالى ، قلت : " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا [2] " ؟ قال : إنما يسره الله على لسانه حين أقام أمير المؤمنين عليه السلام علما ، فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين وهم الذين ذكرهم الله < / ملحق = 431 . tif >