نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 429
< ملحق = 429 . tif > 82 - وبهذا الاسناد ، عن يونس ، عن صباح المزني ، عن أبي حمزة ، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل : " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته " قال : إذا جحد إمامة أمير المؤمنين عليه السلام " فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [1] " . 83 - عدة من أصحابنا . عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة وقول الناس ، فقال : وتلا هذه الآية " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم [2] " يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك ، قال : قلت : قوله : " إلا من رحم ربك " ؟ قال : هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله : " ولذلك خلقهم " يقول : لطاعة الامام ، الرحمة التي يقول : " ورحمتي وسعت كل شئ " يقول : علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ هم شيعتنا ، ثم قال : " فسأكتبها للذين يتقون [3] " يعني ولاية غير الامام وطاعته ، ثم قال : " يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يعني النبي صلى الله عليه وآله والوصي والقائم " يأمرهم بالمعروف ( إذا قام ) وينهاهم عن المنكر " والمنكر من أنكر فضل الامام وجحده " ويحل لهم الطيبات " أخذ العلم من أهله " ويحرم عليهم الخبائث " والخبائث قول من خالف " ويضع عنهم إصرهم " وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام " والاغلال التي كانت عليهم " والاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الامام ، فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم إصرهم والإصر الذنب وهي الآصار ، ثم نسبهم فقال : " الذين آمنوا به ( يعني الامام ) وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه أولئك هم المفلحون [4] " يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان والعبادة طاعة الناس لهم ، ثم قال : " أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له [5] " ثم جزاهم فقال : " لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة [6] " والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد < / ملحق = 429 . tif >