responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 412


< ملحق = 412 . tif > ولا يتسمى به بعده إلا كافر ، قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه ؟ قال : يقولون : [1] السلام عليك يا بقية الله ، ثم قرأ " بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين [2] " .
3 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عمر قال :
سألت أبا الحسن عليه السلام لم سمي أمير المؤمنين عليه السلام ؟ قال : لأنه يميرهم العلم ، أما سمعت في كتاب الله " ونمير أهلنا [3] " .
وفي رواية أخرى قال : لان ميرة المؤمنين من عنده ، يميرهم العلم .
4 - علي بن إبراهيم ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي الربيع القزاز ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لم سمي أمير المؤمنين ؟
قال : الله سماه وهكذا أنزل في كتابه " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم [4] " وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين .
( باب ) * ( فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ) * 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابنا ، عن حماد بن سدير ، عن سالم الحناط قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام [5] :
أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى : " نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين [6] " قال : هي الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام [7] .
< / ملحق = 412 . tif >



[1] في بعض النسخ [ يقول ]
[2] هود : 87 .
[3] يوسف : 64 .
[4] الأعراف : 171 .
[5] في بعض النسخ [ لأبي عبد الله ] .
[6] الشعراء : 194 .
[7] لما أراد الله سبحانه ان يعرف نفسه لعباده ليعبدوه وكان لم يتيسر معرفته كما أراد على سنة الأسباب الا بوجود الأنبياء والأوصياء إذ بهم تحصل المعرفة التامة والعبادة الكاملة دون غيرهم فأمرهم بمعرفة أنبيائه وأوليائه وولايتهم والتبري من أعدائهم ومما يصدهم عن ذلك ، ليكونوا ذوي حظوظ من نعيمهم ووهب الكل معرفة نفسه على قدر معرفتهم الأنبياء والأوصياء إذ بمعرفتهم لهم يعرفون الله وبولايتهم إياهم يتولون الله ، فكلما ورد من البشارة والانذار والأوامر والنواهي والنصائح والمواعظ من الله سبحانه فإنما هو لذلك ولما كان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم سيد الأنبياء ووصيه صلوات الله عليه سيد الأوصياء لجمعهما كمالات سائر الأنبياء والأوصياء ومقاماتهم مع مالهما من الفضل عليهم وكان كل منهما نفس الاخر صح ان ينسب إلى أحدهما من الفضل ما ينسب إليهم . لاشتماله على الكل وجمعه لفضائل الكل ولذلك خص تأويل الآيات بهما وبأهل البيت عليهم السلام الذين هم منهما ، ذرية بعضها من بعض ، وجئ بالكلمة الجامعة التي هي الولاية فإنها مشتملة على المعرفة والمحبة والمتابعة وسائر ما لا بد منه في ذلك ( في ) .

412

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست