responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 411


< ملحق = 411 . tif > الطيبات وهو يكره أخذك منها ، أنت أهون على الله من ذلك ، أوليس الله يقول :
" والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام [1] " أوليس [ الله ] يقول :
" مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان - إلى قوله - يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال ، وقد قال الله عز وجل : " وأما بنعمة ربك فحدث [2] " فقال : عاصم يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة وفي ملبسك على الخشونة ؟ فقال : ويحك إن الله عز وجل فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفهسم بضعفة الناس كيلا يتبيغ [3] بالفقير فقره ، فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء .
4 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن حماد بن عثمان قال : حضرت أبا عبد الله وقال له رجل : أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس الخشن ، يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ونرى عليك اللباس الجديد ، فقال له : إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر [ عليه ] ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به ، فخير لباس كل زمان لباس أهله ، غير أن قائمنا أهل البيت عليهم السلام إذا قام لبس ثياب علي عليه السلام وسار بسيرة علي عليه السلام .
( باب نادر ) 1 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن أيوب ابن نوح قال : عطس يوما وأنا عنده ، فقلت : جعلت فداك ما يقال للامام إذا عطس ؟
قال : يقولون : صلى الله عليك .
2 - محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد قال : حدثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري عن عمر بن زاهر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سأله رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين ؟ قال : لا ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليه السلام ، لم يسم به أحد قبله < / ملحق = 411 . tif >



[1] الآيات في سورة الرحمن 10 - 11 و 19 - 22 .
[2] الضحى : 11 .
[3] التبيغ الهيجان والغلبة وفى بعض النسخ [ يبيغ بالفقير ]

411

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست