نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 232
< ملحق = 232 . tif > آدم ، وفي يده خاتم سليمان ، وعصا موسى عليهما السلام . 5 - محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج عن بشر بن جعفر ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول : أتدري ما كان قميص يوسف عليه السلام ؟ قال : قلت : لا ، قال : إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من ثياب الجنة فألبسه إياه ، فلم يضره معه حر ولا برد ، فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة [1] وعلقه على إسحاق ، وعلقه إسحاق على يعقوب ، فلما ولد يوسف عليه السلام علقه عليه ، فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان ، فلما أخرجه يوسف بمصر من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله : " إني لاجد ريح يوسف لولا أن تفندون [2] " فهو ذلك القميص الذي أنزله الله من الجنة ، قلت : جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص ؟ قال : إلى أهله ، ثم قال : كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمد صلى الله عليه وآله . ( باب ) * ( ما عند الأئمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومتاعه ) * 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية ابن وهب ، عن سعيد السمان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له : أفيكم إمام مفترض الطاعة ؟ قال : فقال : لا [3] قال : فقالا له : قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به [4] ونسميهم لك ، فلان وفلان ، وهم أصحاب ورع وتشمير [5] وهم ممن لا يكذب [6] فغضب أبو عبد الله عليه السلام فقال : < / ملحق = 232 . tif >
[1] التميمة : الحرزة التي تعلق على الانسان وغيره من الحيوانات ويقال لكل عوذة تعلق عليه . [2] يوسف : 94 ( وتفندون ) أي تنسبوني إلى الفند وهو نقصان عقل يحدث من الهرم ( في ) [3] ( فقال : لا ) قال عليه السلام ذلك تقية ولعله أراد تورية : ليس فينا امام لابد له من الخروج بالسيف بزعمكم ( آت ) . [4] ( تفتى وتقر وتقول به ) أي بأن فيكم إماما مفترض الطاعة . ( في ) [5] التشمير رفع الثوب والتهيؤ للامر ويكنى به عن التقوى والطهارة . ( في ) [6] على بناء المجرد المعلوم أو بناء التفعيل المجهول . ( آت )
232
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 232