responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 231


< ملحق = 231 . tif > ( باب ) * ( ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهم السلام ) * 1 - محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن منيع بن الحجاج البصري ، عن مجاشع ، عن معلى ، عن محمد بن الفيض ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كانت عصا موسى لآدم عليه السلام فصارت إلى شعيب ، ثم صارت إلى موسى بن عمران ، وإنها لعندنا وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها ، وإنها لتنطق إذا استنطقت ، أعدت لقائمنا عليه السلام يصنع بها ما كان يصنع موسى وإنها لتروع وتلقف ما يأفكون [1] وتصنع ما تؤمر به ، إنها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شعبتان [2] : إحداهما في الأرض والأخرى في السقف ، وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها .
2 - أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ألواح موسى عليه السلام عندنا ، وعصا موسى عندنا ، ونحن ورثة النبيين .
3 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله ابن القاسم ، عن أبي سعيد الخراساني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام :
إن القائم إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا ، ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ، فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه ، فمن كان جائعا شبع ومن كان ظامئا روى ، فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة .
4 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن أبي الحسن الأسدي ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : خرج أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة بعد عتمة [3] وهو يقول همهمة همهمة ، وليلة مظلمة خرج عليكم الامام ، عليه قميص < / ملحق = 231 . tif >



[1] لتروع أي لتخوف ، تلقف أي تلقم .
[2] في بعض النسخ [ شفتان ] .
[3] العتمة محركة الثلث الأول من الليل بعد غيبوبة الشفق والهمهمة : الكلام الخفي . ( في )

231

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست