responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 224


< ملحق = 224 . tif > وغيرهم ، نحن النجباء النجاة ، ونحن أفراط الأنبياء [1] ونحن أبناء الأوصياء ، ونحن المخصوصون في كتاب الله عز وجل ، ونحن أولى الناس بكتاب الله ، ونحن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وآله ، ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه : " شرع لكم ( يا آل محمد ) من الدين ما وصى به نوحا ( قد وصانا بما وصى به نوحا ) والذي أوحينا إليك ( يا محمد ) وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ( فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة اولي العزم من الرسل ) أن أقيموا الدين ( يا آل محمد ) ولا تتفرقوا فيه ( وكونوا على جماعة ) كبر على المشركين ( من أشرك بولاية علي ) ما تدعوهم إليه ( من ولاية علي ) إن الله ( يا محمد ) يهدي إليه من ينيب [2] " من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام .
2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن أول وصي كان على وجه الأرض هبة الله بن آدم وما من نبي مضى إلا وله وصي وكان جميع الأنبياء مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي ، منهم خمسة أولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام وإن علي بن أبي طالب كان هبة الله لمحمد ، وورث علم الأوصياء ، وعلم من كان قبله ، أما إن محمدا ورث علم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين .
على قائمة العرش مكتوب : " حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء ، وفي ذؤابة العرش [3] علي أمير المؤمنين " فهذه حجتنا على من أنكر حقنا ، وجحد ميراثنا ، وما منعنا من الكلام وأمامنا اليقين ، فأي حجة تكون أبلغ من هذا .
3 - محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن زرعة بن محمد ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن سليمان ورث < / ملحق = 224 . tif >



[1] ( نحن النجباء النجاة ) النجباء جمع النجيب وهو الفاضل الكريم السخى والفاضل من كل حيوان ، ذكرهما الجزري ( والنجاة ) بضم النون جمع ناج كهداة وهاد ، ونحن افراط الأنبياء أي أولادهم أو مقدموهم في الورود على الحوض ودخول الجنة أو هداتهم أو الهداة الذين أخبر الأنبياء بهم ، قال في النهاية الفرط بالتحريك الذي يتقدم الواردة وفى الحديث انا فرطكم على الحوض ومنه قيل للطفل اللهم اجعله لنا فرطا أي اجرا يتقدمنا حتى نرد عليه وفى القاموس الفرط العلم المستقيم يهتدى به والجمع أفرط وافراط وبالتحريك المتقدم إلى الماء للواحد والجمع وما تقدمك من اجر وعمل وما لم يدرك من الولد .
[2] الشورى : 12 .
[3] ذؤابة العرش : أعلاه .

224

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست