نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 225
< ملحق = 225 . tif > داود ، وإن محمدا ورث سليمان ، وإنا ورثنا محمدا ، وإن عندنا علم التوراة والإنجيل والزبور ، وتبيان ما في الألواح [1] ، قال : قلت : إن هذا لهو العلم ؟ قال : ليس هذا هو العلم ، إن العلم الذي يحدث يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة [2] . 4 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب الحداد ، عن ضريس الكناسي [3] قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده أبو بصير فقال أبو عبد الله عليه السلام : إن داود ورث علم الأنبياء ، وإن سليمان ورث داود ، وإن محمدا صلى الله عليه وآله ورث سليمان ، وإنا ورثنا محمدا صلى الله عليه وآله وإن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى ، فقال أبو بصير : إن هذا لهو العلم [4] ، فقال : يا أبا محمد ليس هذا هو العلم ، إنما العلم ما يحدث بالليل والنهار ، يوما بيوم وساعة بساعة [5] . 5 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال لي : يا أبا محمد إن الله عز وجل لم يعط الأنبياء شيئا إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله ، قال : وقد أعطى محمدا جميع ما أعطى الأنبياء ، وعندنا الصحف التي قال الله عز وجل : " صحف إبراهيم وموسى [6] " قلت : جعلت فداك هي الألواح [7] ؟ قال : نعم . 6 - محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سأله عن قول الله عز وجل : " ولقد كتبنا < / ملحق = 225 . tif >
[1] ما في الألواح أي ألواح موسى كما في الخبر الآتي . [2] لعل المراد : ان العلم ليس ما يحصل بالسماع وقراءة الكتب وحفظها فان ذلك تقليد و إنما العلم ما يفيض من عند الله سبحانه على قلب المؤمن يوما فيوما وساعة فساعة ، فينكشف به من الحقائق ما تطمئن به النفس وينشرح له الصدر ويتنور به القلب ويتحقق به العالم كأنه ينظر إليه ويشاهده . ( في ) [3] ضريس كزبير والكناسي بضم الكاف . [4] ان هذا لهو العلم أي أفضل العلوم كأنها منحصرة فيه فنفى عليه السلام كونه أشرف علومهم وأعظمها . ( آت ) [5] يوما بيوم الباء للالصاق أي بعد يوم . ( آت ) [6] الاعلى 19 . [7] هي الألواح أي صحف موسى . ( آت )
225
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 225