responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 223


< ملحق = 223 . tif > فقال له رجل : يا ابن رسول الله فأمير المؤمنين أعلم أم بعض النبيين ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : اسمعوا ما يقول ؟ إن الله يفتح مسامع من يشاء ، إني حدثته أن الله جمع لمحمد صلى الله عليه وآله علم النبيين وأنه جمع ذلك كله عند أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو يسألني أهو أعلم أم بعض النبيين .
7 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر عليه السلام :
إن العلم يتوارث ، فلا يموت عالم إلا ترك من يعلم مثل علمه ، أو ما شاء الله .
8 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن الحارث بن المغيرة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن العلم الذي نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع ، و ما مات عالم إلا وقد ورث علمه ، إن الأرض لا تبقى بغير عالم .
( باب ) * ( ان الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء ) * * ( الذين من قبلهم ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه السلام : أما بعد ، فان محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته ، فنحن أمناء الله في أرضه [1] ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب [2] ، ومولد الاسلام ، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان ، وحقيقة النفاق ، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا ، ليس على ملة الاسلام غيرنا < / ملحق = 223 . tif >



[1] أي على علومه وأحكامه ومعارفه .
[2] لعل التخصيص بهم لكونهم أشرف أو لكونهم في ذلك أهم وقد كان فيهم أولاد الحرام عادوا الأئمة عليهم السلام ونصبوا لهم الحرب وقتلوهم ، ومولد الاسلام أي يعلمون كل من يولد هل يموت على الاسلام أو على الكفر ، وقيل موضع تولده ومحل ظهوره . ( آت ) .

223

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست