وشجي مني بغيظه ، وسلقني به حد لسانه ، ووحرني بقرف عيوبه ، وجعل عرضي غرضا لمراميه ، وقلدني خلالا لم تزل فيه ، ووحرني بكيده ، وقصدني بمكيدته ، فناديتك - يا إلهي - مستغيثا بك ، واثقا بسرعة إجابتك ، عالما أنه لا يضطهد من آوى إلى ظل كنفك ، ولا يفزع من لجأ إلى معقل انتصارك ، فحصنتني من بأسه بقدرتك ، وكم من سحائب مكروه جليتها عني ، وسحائب نعم أمطرتها علي ، وجداول رحمة نشرتها ، وعافية ألبستها ، وأعين أحداث