لي شرك مصائده ، ووكل بي تفقد رعايته ، وأضبأ إلي إضباء السبع لطريدته انتظارا لانتهاز الفرصة لفريسته ، وهو يظهر لي بشاشة الملق ، وينظرني على شدة الحنق ، فلما رأيت - يا إلهي - تباركت وتعاليت دغل سريرته ، و قبح ما انطوى عليه ، أركسته لأم رأسه في زبيته ، ورددته في مهوى حفرته ، فانقمع بعد استطالته ذليلا في ربق حبالته التي كان يقدر أن يراني فيها ، وقد كاد أن يحل بي لولا رحمتك ما حل بساحته ، وكم من حاسد قد شرق بي بغصته