ويجرعني زعاق مرارته ، فنظرت - يا إلهي - إلى ضعفي عن احتمال الفوادح ، وعجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته ، ووحدتي في كثير عدد من ناواني ، وأرصد لي بالبلاء فيما لم أعمل فيه فكري ، فابتدأتني بنصرك وشددت أزري بقوتك ، ثم فللت لي حده ، وصيرته من بعد جمع عديد وحده ، وأعليت كعبي عليه ، وجعلت ما سدده مردودا عليه ، فرددته لم يشف غيظه و لم يسكن غليله ، قد عض على شواه وأدبر موليا قد أخلفت سراياه ، وكم من باغ بغاني بمكائده ، و نصب