تمن به على من أملك من غفرانك ، واجعل لي في هذا اليوم نصيبا أنال به حظا من رضوانك ، ولا تردني صفرا مما ينقلب به المتعبدون لك من عبادك ، وإني وإن لم أقدم ما قدموه من الصالحات فقد قدمت توحيدك ونفي الأضداد والأنداد والأشباه عنك ، وأتيتك من الأبواب التي أمرت أن تؤتى منها ، وتقربت إليك بما لا يقرب أحد منك إلا بالتقرب به ، ثم أتبعت ذلك بالإنابة إليك ، والتذلل والاستكانة لك ، وحسن الظن بك ،