والثقة بما عندك ، وشفعته برجائك الذي قل ما يخيب عليه راجيك ، وسألتك مسألة الحقير الذليل ، البائس الفقير الخائف المستجير ، ومع ذلك خيفة وتضرعا وتعوذا وتلوذا ، لا مستطيلا بتكبر المتكبرين ، ولا متعاليا بدالة المطيعين ، ولا مستطيلا بشفاعة الشافعين ، وأنا بعد أقل الأقلين ، وأذل الأذلين ، و مثل الذرة أو دونها فيا من لم يعاجل المسيئين ، ولا ينده المترفين ، و يا من يمن بإقالة العاثرين ، ويتفضل بإنظار الخاطئين