فأقدم عليه عارفا بوعيدك ، راجيا لعفوك ، واثقا بتجاوزك ، وكان أحق عبادك مع ما مننت عليه ألا يفعل ، وها أنا ذا بين يديك صاغرا ذليلا خاضعا خاشعا خائفا معترفا بعظيم من الذنوب تحملته ، وجليل من الخطايا اجترمته ، مستجيرا بصفحك ، لائذا برحمتك ، موقنا أنه لا يجيرني منك مجير ، ولا يمنعني منك مانع ، فعد علي بما تعود به على من اقترف من تغمدك ، وجد علي بما تجود به على من ألقى بيده إليك من عفوك ، وامنن علي بما يتعاظمك أن