حذرت ، وعد علي بعائدة رحمتك ، إنك أكرم المسؤولين اللهم وإذ سترتني بعفوك ، وتغمدتني بفضلك في دار الفناء بحضرة الأكفاء ، فأجرني من فضيحات دار البقاء عند مواقف الأشهاد من الملائكة المقربين ، والرسل المكرمين ، والشهداء والصالحين ، من جار كنت أكاتمه سيئاتي ، و من ذي رحم كنت أحتشم منه في سريراتي لم أثق بهم رب في الستر علي ، ووثقت بك رب في المغفرة لي ، وأنت أولى من وثق به ، وأعطى من رغب إليه ، وأرأف من استرحم ، فارحمني ، اللهم وأنت حدرتني