التي من ضيعها هلك ، ولست أتوسل إليك به فضل نافلة مع كثير ما أغفلت من وظائف فروضك ، وتعديت عن مقامات حدودك إلى حرمات انتهكتها ، وكبائر ذنوب اجترحتها ، كانت عافيتك لي من فضائحها سترا وهذا مقام من استحيا لنفسه منك ، وسخط عليها ورضي عنك ، فتلقاك بنفس خاشعة ، ورقبة خاضعة ، و ظهر مثقل من الخطايا ، واقفا بين الرغبة إليك والرهبة منك ، وأنت أولى من رجاه ، وأحق من خشيه واتقاه ، فأعطني يا رب ما رجوت ، وأمني ما