كبريائك لطائف الأوهام ، كذلك أنت الله الأول في أوليتك ، وعلى ذلك أنت دائم لا تزول ، وأنا العبد الضعيف عملا ، الجسيم أملا ، خرجت من يدي أسباب الوصلات إلا ما وصله رحمتك ، وتقطعت عني عصم الآمال إلا ما أنا معتصم به من عفوك ، قل عندي ما أعتد به من طاعتك ، وكثر علي ما أبوء به من معصيتك ، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وإن أساء ، فاعف عني ، اللهم وقد أشرف على خفايا الأعمال علمك ، وانكشف كل مستور دون خبرك ، ولا تنطوي