عنك دقائق الأمور ، ولا تعزب عنك غيبات السرائر وقد استحوذ علي عدوك الذي استنظرك لغوايتي فأنظرته ، واستمهلك إلى يوم الدين لإضلالي فأمهلته فأوقعني وقد هربت إليك من صغائر ذنوب موبقة وكبائر أعمال مردية حتى إذا قارفت معصيتك ، واستوجبت بسوء سعيي سخطتك ، فتل عني عذار غدره وتلقاني بكلمة كفره ، وتولى البرائة مني ، وأدبر موليا عني ، فأصحرني لغضبك فريدا ، وأخرجني إلى فناء نقمتك طريدا ، لا شفيع يشفع لي إليك ، ولا خفير