( 32 ) وكان من دعائه عليه السلام بعد الفراغ من صلوة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود ، والسلطان الممتنع به غير جنود ولا أعوان ، والعز الباقي على مر الدهور وخوالي الأعوام ومواضي الأزمان والأيام ، عز سلطانك عزا لا حد له بأولية ، ولا منتهى له بآخرية ، واستعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده ، ولا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ، ضلت فيك الصفات ، وتفسخت دونك النعوت ، وحارت في