في زعم من زعمه أوّلاً مع اعتقاده أنّ قبله غيره ، وفي كتاب التوحيد : " خالقاً للأوّل الثانيّ " ، وكان فيه إشارة إلى ما قلنا . * قوله ( عليه السلام ) : الغالون [ ص 120 ح 2 ] في بعض نسخ الكتاب المعتبرة : " القالون " ( 1 ) بالقاف من القِلى وهو البغض ، وفي بعضها بالغين كما هنا ، وهو في كتاب التوحيد كما هنا ، ولكلّ وجه . * قوله ( عليه السلام ) : لا يحتمل شخصاً منظوراً إليه [ ص 121 ح 2 ] في كتاب التوحيد : " لا يجهل شخصاً منظوراً إليه " وهو الصواب ، ولكن ما وصل إلينا من نسخ الكافي " يحتمل " فكأنّه تصحيف ، فإنّ كتاب التوحيد مرويّ فيه هذا الحديث عن الكليني كما سبق . * قوله ( عليه السلام ) : وقوله يخبرك [ ص 122 ح 2 ] أي ذلك القول يخبرك ، على الإسناد المجازي . قوله ( عليه السلام ) : فعند التجربة والاعتبار علمان ولولاهما إلخ [ ص 122 ح 2 ] الصحيح ما في كتاب التوحيد : " فتفيده ( 2 ) التجربة والاعتبار علماً لولاهما ما علم " ، أي لولا التجربة والاعتبار لما علم ، بل كان جاهلاً والله لم يزل خبيراً . باب تأويل الصمد * قوله ( عليه السلام ) : توحّد بالتوحيد إلخ [ ص 123 ح 2 ] والمعنى انفرد بالتوحيد في توحّده ، أي إذ لا سواه " ثمّ أجراه " ، أي التوحيد بعد أن خلق الخلق " على خلقه فهو واحد " أزلاً وأبداً . * قوله : فهذا هو المعنى إلخ [ ص 124 ]
1 . كما في الكافي المطبوع . 2 . في الكافي المطبوع : " فيفيده " .