responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 95


المتّجه ، والمعنى أنّ الأسماء والصفات مخلوقات المعاني أي المعاني التي تفهم منها وتتبادر منها إلى الفهم . " والمعنيّ بها هو الله " ، أي الذات الأحديّة المنفيّ عنها الصفات ، وفيه ردّ على الأشاعرة القائلين بقدم الصفات .
* قوله ( عليه السلام ) : [ جلّ ] وعزّ عن إدات خلقه [ ص 117 ح 7 ] هي بالكسر من الأود ، جمع إدَة ، أي لا يؤده ولا يشغله شيء من خلقه .
باب آخر وهو من الباب الأوّل [ إلاّ أنّ فيه زيادة . . . ] قوله ( عليه السلام ) : لم يعرف الخالق [ ص 118 ح 1 ] الذي رأيته في نسخة معتبرة هكذا كما هنا ، ورأيت في نسخة أُخرى أقلّ اعتماداً من الأُولى بعد قوله كفواً أحد : " منشئ الأشياء ، ومجسّم الأجسام ، ومصوّر الصور لو كان كما يقول المشبّهون لم يعرف الخالق " . إلى آخر الحديث ، وهذا هو الصواب فكأنّه ساقط من البين ، والدليل عليه أنّه هكذا في كتاب التوحيد ( 1 ) للصدوق ( رضي الله عنه ) مع عدم ربط العبارة بدونه .
قوله ( عليه السلام ) : إنّما التشبيه في المعاني [ ص 119 ح 1 ] أي التشبيه المنفيّ بقوله : لا يشبهه شيء ، إنّما هو في المعاني .
* قوله ( عليه السلام ) : فإنّه يخبر [ ص 119 ح 1 ] أي القائل واحد يخبر .
قوله : فقولك اللطيف الخبير فسّره لي [ ص 119 ح 1 ] هذا الحديث في موضعين من كتاب التوحيد ( 2 ) خال عن لفظ " الخبير " ، ويدلّ على صحّته أنّه لم يقل فسّرهما لي ، وأيضاً لم يأت ذكر الخبير في كلامه صلوات الله عليه في أثناء الجواب ولا تعرّض له بوجه .


1 . التوحيد ، ص 185 ، باب 29 ، ح 1 . 2 . التوحيد للصدوق ، ص 63 ، باب 2 ، ح 18 ؛ وص 186 ، باب 29 ، ح 1 . وفي هذا الموضع ورد لفظ " الخبير " .

95

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست