responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 75


نظرتُ " ( 1 ) إلى آخر الحديث .
* قوله : يقدر أن يدخل الدنيا كلّها البيضة إلخ [ ص 79 ح 4 ] قد كثر السؤال من الأئمة صلوات الله عليهم عن هذه المسألة ، فمن ذلك ما رواه الصدوق " ره " في كتاب التوحيد عن جعفر بن محمّد بن مسرور ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبد الله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين فقال : أيقدر الله أن يدخل الأرض في بيضة لا تصغر الأرض ولا تكبر البيضة ( 2 ) ، فقال له : " ويلك ، إنّ الله لا يوصف بالعجز ، ومَن أقدر ممن يُلَطّف الأرضَ ويُعَظِّم البيضة " . ( 3 ) وروى أيضاً فيه عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عمن ذكره عن أبي عبد الله مثله . ( 4 ) وروى أيضاً فيه بسنده إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : جاء رجل إلى الرضا ( عليه السلام ) فقال : هل يقدر ربّك أن يجعل السماوات والأرض وما بينهما في بيضة ؟
قال : " نعم ، وفي أصغر من البيضة ، قد جعلها في عينك وهي أقلّ من البيضة ؛ لأنّك إذا فتحتها شاهدت ( 5 ) السماء والأرض وما بينهما ، ولو شاء لأعماك عنهما " ( 6 ) . ( 7 ) فقيل ( 8 ) : الجواب عن هذه المسألة بأحد جوابين : الأوّل أنّه لا يصحّ أن يوصف


1 . التوحيد ، ص 250 - 251 ، باب 36 ، ح 3 ولا فرق بينه وبين الكافي ، ولعلّ نسخة المحشي كانت ناقصة . 2 . في المصدر : " لا يُصَغِّر الأرضَ ولا يُكبّر البيضةَ " . 3 . التوحيد ، ص 130 ، باب 9 ، ح 10 . 4 . التوحيد ، ص 127 ، باب 9 ، ح 5 . والتعبير ب‌ " نحوه " كان أولى . 5 . في المصدر : " عاينت " . 6 . في المصدر : " عنها " . 7 . التوحيد ، ص 130 ، باب 9 ، ح 11 . 8 . القائل به الميرداماد في تعليقته على الكافي ، ص 181 - 184 .

75

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست