تدبر عنّا " ، أي تولّي وتذهب ، " ونشقى " أي نتعب نحن معاشر الأقرباء بك ، يشير بذلك إلى أنّه سيقتل ولم يواجهه بصريح ذلك ، كما واجه أباه ؛ لأنّ حداثة سنّ هذا وغروره يمنع من ذلك . * قوله : وذاك ( 1 ) إلخ [ ص 363 ح 17 ] هذا من قول الراوي ، وريطة اسم امرأة . * قوله ( عليه السلام ) : مثل الهَيْق [ ص 363 ح 17 ] ذكر النعام . * قوله ( عليه السلام ) : لكأنّي بك خارجاً إلخ [ ص 363 ح 17 ] إنّما واجهه هنا بما واجهه به وترك قبل هذا المواجهة ؛ لأنّه قد أغضب ، ومقام الغضب غير مقام الرضا . * قوله : أن تبيّن له [ ص 364 ح 17 ] أي ما يؤول إليه حاله لعلّه يخاف ويرجع عمّا هو فيه . * قوله : وعليّ حُلّتان [ ص 364 ح 17 ] يريد بالحُلّة هنا الثوب الواحد وإن كان على خلاف الأغلب في استعمالها ، فإنّ الأغلب في ذلك أن يراد بها الثوبان . قوله : فأوصلهم [ ص 365 ح 17 ] أي اتَّصَلَ بهم ، يعني دعا دعوى الجاهليّة وهو أن يقول يالَفُلان ( 2 ) ، وفي الحديث : " من اتّصل فأعِضُّوه بِظْرَ أُمِّه " . ( 3 ) * قوله : فاستقدم [ ص 365 ح 17 ] أي تقدّم . * قوله : فأنفذه [ ص 365 ح 17 ] أي الرمح . * قوله : بزجّ الرمح [ ص 365 ح 17 ] أي الحديدة التي في أسفل الرمح .
1 . في الكافي المطبوع : " ذلك " . 2 . انظر : الصحاح ، ج 5 ، ص 1842 ( وصل ) . 3 . ذكره الهروي في الغريبين ، ج 6 ، ص 2006 ، وابن الأثير في النهاية ج 5 ، ص 194 ( وصل ) . من دون قوله : " بظر أُمّه " .