responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 224


* قوله : أقطعني [ ص 365 ح 17 ] أي ضمّني .
قوله : من تحتك ( 1 ) [ ص 366 ح 19 ] يقال رجل تحت ، أي سافل ، ذليل ، موضوع تحت الأقدام ، متطاول عليه غيره ، مجازاً من باب تسمية الحالّ باسم المحلّ ، قال الهروي في كتاب الغريبين في الحديث : " لا تقوم الساعة حتّى يَهلك الوُعُول ويظهر التُحُوت " : أراد بالتُحُوت أراذلَ الناس ومَن كانوا تحت أقدامهم ( 2 ) . والمعنى : قد خبّرني من ورد عليّ لما كان من تسفّلك وهوانك وتطاول عزّك عليك مع خذلانك إيّانا وعدم نصرتك لنا ، يريد بذلك تحريصه وإثارة حميّته صلوات الله عليه .
* قوله : فاستهويتهم [ ص 367 ح 19 ] أي طلبتم من الناس حبّكم ، أي حملتموهم عليه ، يعني ادّعيتم الإمامة .
قوله ( عليه السلام ) : وعليّ مشتركين [ ص 367 ح 19 ] إمّا أن يجعل " وعليّ " عطفاً على جعفر ، ويراد به عليّ بن أبي طالب أو عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) ، أو يجعل عطفاً على موسى ، ويراد به عليّ بن جعفر أخو أبي الحسن موسى بن جعفر ، وتكون كتابة يحيى بن عبد الله إليهما جميعاً وإن لم يجر لعليّ فيما نقل من الكتابة هنا ذكر ، و " مشتركين " حال من المجرور وما عطف عليه ؛ والله أعلم .
* قوله ( عليه السلام ) : حتّى يفسد [ ص 367 ح 19 ] بمعنى " لكن " .
* قوله ( عليه السلام ) : ثبّطت [ ص 367 ح 19 ] ثبّطه عن الأمر : شغله .
قوله ( عليه السلام ) : خلق الناس أمشاجاً إلخ [ ص 367 ح 19 ] أي مختلطين من أنواع شتّى وصنائع متفاوتة وطبائع متباينة ، فهذه تدعو إلى الخير وتلك تدعو إلى الشرّ ، فمنهم


1 . في هامش النسخة : نسخة تحنّنك . وكذا في الكافي المطبوع . 2 . الغريبين ، ج 1 ، ص 250 .

224

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست