responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 543


ذكر الله من أجله ، وويل لعبد نسي الله من أجله .
وكان نقش خاتم محمد ( صلى الله عليه وآله ) : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . وكان نقش خاتم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الملك لله وكان نقش خاتم الحسن ( عليه السلام ) : العزة لله .
وكان نقش خاتم الحسين ( عليه السلام ) : إن الله بالغ أمره . وكان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يتختم بخاتم أبيه الحسين ( عليه السلام ) . وكان محمد بن علي ( عليه السلام ) يتختم بخاتم الحسين ( عليه السلام ) . وكان نقش خاتم جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : الله وليي وعصمتي من خلقه . وكان نقش خاتم أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : حسبي الله .
قال الحسين بن خالد : وبسط أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) كفه وخاتم أبيه ( عليه السلام ) في إصبعه حتى أراني النقش [1] .
727 / 6 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا علي بن محمد ، عن محمد بن سليمان ، عن إسماعيل ابن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد التميمي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ( عليه السلام ) ، قال : سألت أبي سيد العابدين ( عليه السلام ) فقلت له : يا أبه ، أخبرني عن جدنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لما عرج به إلى السماء وأمره ربه عز وجل بخمسين صلاة ، كيف لم يسأله التخفيف عن أمته حتى قال له موسى بن عمران ( عليه السلام ) : ارجع إلى ربك فسله التخفيف ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ؟
فقال : يا بني ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يقترح على ربه عز وجل ولا يراجعه في شئ يأمره به ، فلما سأله موسى ( عليه السلام ) ، ذلك وصار شفيعا لامته إليه ، لم يجز له رد شفاعة أخيه موسى ( عليه السلام ) ، فرجع إلى ربه يسأله [2] التخفيف ، إلى أن ردها إلى خمس صلوات .
قال : فقلت له : يا أبه ، فلم لم يرجع إلى ربه عز وجل ولم يسأله التخفيف من



[1] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 54 / 206 ، بحار الأنوار 11 : 62 / 1 .
[2] في نسخة : فسأله .

543

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست