responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 52


< فهرس الموضوعات > حديث أهل البيت ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موعظة لزليخا ويوسف ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > وشرب الخمر ، فإنها إن أصلحت الأبدان ، أفسدت الأذهان [1] .
6 / 6 - حدثنا علي بن الحسين بن شقير [2] بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني في منزله بالكوفة ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي ، قال : حدثنا علي بن بزرج الحناط ، قال : حدثنا عمرو بن اليسع ، عن شعيب الحداد ، قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : إن حديثنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان ، أو مدينة حصينة .
قال عمرو : فقلت لشعيب : يا أبا الحسن ، وأي شئ المدينة الحصينة ؟ قال :
فقال : سألت الصادق ( عليه السلام ) عنها ، فقال لي : القلب المجتمع [3] .
7 / 7 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن هارون الزنجاني ، قال : حدثنا معاذ بن المثنى العنبري ، قال : حدثنا عبد الله بن أسماء ، قال : حدثنا جويرية ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن وهب بن منبه ، قال : وجدت في بعض كتب الله عز وجل : أن يوسف ( عليه السلام ) مر في موكبه على امرأة العزيز وهي جالسة على مزبلة ، فقالت : الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيدا ، وجعل العبيد بطاعتهم ملوكا ، أصابتنا فاقة فتصدق علينا .
فقال يوسف ( عليه السلام ) : غموط النعم [4] سقم دوامها ، فراجعي ما يمحص عنك دنس الخطيئة ، فإن محل الاستجابة قدس القلوب وطهارة الأعمال .



[1] روضة الواعظين : 464 .
[2] كذا في النسخ ، ويأتي أيضا بهذا العنوان في المجلس ( 61 ) حديث ( 2 ) ، وفي معاني الأخبار ، والخصال ، وعلل الشرائع : 309 / 4 باب 262 : علي بن الحسين بن سفيان .
[3] معاني الأخبار : 189 / 1 ، الخصال : 207 / 27 ، بحار الأنوار 2 : 183 / 1 ، قال المجلسي ( رحمه الله ) : المراد بالقلب المجتمع : القلب الذي لا يتفرق بمتابعة الشكوك والأهواء ولا تدخل فيه الأوهام الباطلة والشبهات المضلة .
[4] غمط النعمة : تحقيرها والبطر بها وترك شكرها .

52

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست