نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 514
أو عورة غير أهله متعمدا ، أدخله الله مع المنافقين الذين كانوا يبحثون عن عورات المسلمين ، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله ، إلا أن يتوب . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من لم يرض بما قسم الله له من الرزق ، وبث شكواه ، ولم يصبر ولم يحتسب ، لم ترفع له حسنة ، ويلقى الله وهو عليه غضبان ، إلا أن يتوب ، ونهى أن يختال الرجل في مشيته ، وقال : من لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به من شفير جهنم ، وكان قرين قارون ، لأنه أول من اختال فخسف الله به وبداره الأرض ، ومن اختال فقد نازع الله في جبروته . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من ظلم امرأة مهرها فهو عند الله زان ، يقول الله عز وجل يوم القيامة : عبدي زوجتك أمتي على عهدي ، فلم توف بعهدي ، وظلمت أمتي ، فيؤخذ من حسناته ، فيدفع إليها بقدر حقها ، فإذا لم تبق له حسنة أمر به إلى النار بنكثه للعهد ( إن العهد كان مسؤولا ) [1] . ونهى ( صلى الله عليه وآله ) عن كتمان الشهادة ، وقال : من كتمها أطعمه الله لحمه على رؤوس الخلائق ، وهو قول الله عز وجل : ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) [2] ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ، ومأواه جهنم وبئس المصير ، ومن ضيع حق جاره فليس منا ، وما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ، وما زال يوصيني بالمماليك حتى ظننت أنه سيجعل لهم وقتا إذا بلغوا ذلك الوقت أعتقوا ، وما زال يوصيني بالسواك حتى ظننت أنه سيجعله فريضة ، وما زال يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أمتي لن يناموا . ألا ومن استخف بفقير مسلم ، فقد استخف بحق الله ، والله يستخف به يوم القيامة ، إلا أن يتوب ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من أكرم فقيرا مسلما ، لقي الله يوم القيامة وهو عنه راض . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من عرضت له فاحشة أو شهوة ، فاجتنبها من