نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 513
له : أبشر بلعنة الله ونار جهنم وبئس المصير ، وقال : من مدح سلطانا جائرا وتخفف وتضعضع له طمعا فيه كان قرينه إلى النار ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز وجل : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) [1] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من دل جائرا على جور ، كان قرين هامان في جهنم ، ومن بنى بنيانا رياء وسمعة حمله يوم القيامة من الأرض السابعة وهو نار تشتعل ، ثم يطوق في عنقه ، ويلقى في النار ، فلا يحبسه شئ منها دون قعرها ، إلا أن يتوب . قيل : يا رسول الله ، كيف يبني رياء وسمعة ، قال : يبني فضلا على ما يكفيه استطالة منه على جيرانه ، ومباهاة لإخوانه . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من ظلم أجيرا أجره أحبط الله عمله وحرم عليه ريح الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام ، ومن خان جاره شبرا من الأرض جعلها الله طوقا في عنقه من تخوم الأرضين السابعة ، حتى يلقى الله يوم القيامة مطوقا ، إلا أن يتوب ويرجع . ألا ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا ، لقي الله يوم القيامة مغلولا ، يسلط الله عليه بكل آية منه حية تكون قرينه إلى النار ، إلا أن يغفر له ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ القرآن ثم شرب عليه حراما أو آثر عليه حبا للدنيا وزينتها ، استوجب عليه سخط الله ، إلا أن يتوب ، ألا وإنه إن مات على غير توبة حاجة القرآن يوم القيامة ، فلا يزايله إلا مدحوضا . ألا ومن زنا بامرأة مسلمة أو يهودية أو نصرانية أو مجوسية ، حرة أو أمة ، ثم لم يتب ومات مصرا عليه ، فتح الله له في قبره ثلاثمائة باب ، تخرج منها حياة وعقارب وثعبان النار ، فهو يحترق إلى يوم القيامة ، فإذا بعث من قبره تأذى الناس من نتن ريحه ، فيعرف بذلك وبما كان يعمل في دار الدنيا ، حتى يؤمر به إلى النار . ألا إن الله حرم الحرام ، وحد الحدود ، وما أحد أغير من الله ، ومن غيرته حرم الفواحش ، ونهى أن يطلع الرجل في بيت جاره ، وقال : من نظر إلى عورة أخيه المسلم